الخميس، 4 أبريل 2019

خاطرة


تأخرت في كتابة تدوينتي الجديدة لأنني حالياً وفي الفترة الماضية لدي الكثير من المواعيد والفحوصات وانشغلت جداً معها ومع التنقل والسفر من أجلها وانشغلت مع صغاري ونوبة الانفلونزا التي اجتاحت منزلنا..

كنت انتظر في المستشفى وأنا أكتب كلماتي هذه وبقية تدوينتي الجديدة، الحلقة السادسة وفيها أتحدث عن نهاية قصة السلك المعدني الذي تم تركه في العملية الجراحية وسافر في جسدي أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي وعن بداية مرحلة جديدة في رحلة تشخيصي وعلاجي، تفاصيل هذه التدوينة صعبة فربما كان من الأفضل ترك مسافة زمنية بينها وبين التدوينة السابقة ..

كنت في المستشفى لمتابعة ومناقشة المستجدات .. شكراً لكل من سأل عن صحتي، الحمد لله أنا بخير ولكن لَم تتضح الأمور بعد ..


الانتظار في العيادة هنا ذا شجون لكنني أحمد الله تعالى أنني إلى الآن لم يتم تأكيد تشخيصي بتشخيص جديد ومازال هناك احتمالات. 

الشك والاحتمالات والانتظار صعب جداً كنت أتمنى أن ينتهي الأمر ونقطع الشك باليقين بعمل إجراء طبي لكن الموضوع أكثر تعقيدا ًمما كنت أظن واقتنعت أن الانتظار أسلم وأسأل الله أن يعينني على فترة الانتظار.


. لعل لله تعالى حكمة في هذا الانتظار أن يمحو أثر كل ما أخافه ويصرف عني بقدرته كل سوء .ربما يريدني الله تعالى أن أدعوه أكثر ورمضان على الأبواب..


لله سبحانه وتعالى حكم وفِي تقديراته خيرة وأسأله أن يكتب لي الخير حيث كان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أسعد بمروركم و تعليقاتكم
ملاحظة:لكتابة تعليق الرجاء الضغط على عنوان المقال بالأعلى أو كلمة تعليقات أسفل المقال ليظهر المكان المخصص للتعليقات.